أصدرت منظمة حقوقية مقرها الولايات المتحدة الأميركية خريطة تفاعلية تسلط الضوء على 45 عاماً من العنف الذي مارسته إيران داخلياً وخارجياً، متضمنةً توثيق 862 عملية إعدام خارج نطاق القانون و124 حالة من التهديدات بالقتل، ومحاولات الاختطاف والاغتيال.
يومًا بعد يوم تزداد الأصوات المعارضة لعلي خامنئي والنظام الإيراني؛ ففي صفوف الملايين الذين يسعون للإطاحة بهذا النظام، تظهر جماعات متنوعة تشمل الجمهوريين، الملكيين، والأحزاب المختلفة، بل وأفراد مستقلون يمتلكون تأثيرًا يفوق أحيانًا تأثير الأحزاب.
بعد انتقادات واسعة، أعلن المتحدث باسم مجلس بلدية العاصمة الإيرانية طهران عن إلغاء قرار تغيير اسم شارع "بيستون" إلى "يحيى السنوار"، مشيراً إلى أنه ستتم دراسة مواقع أخرى لتسمية الشوارع بهذا الاسم.
حذر أحد قادة الحرس الثوري الإيراني المواطنين من الانحياز إلى الولايات المتحدة، حيث اتهم بعضهم بـ"مساعدة الأميركيين" ضد النظام في ظل مواجهة طهران تحديات اقتصادية متزايدة ونكسات إقليمية.
نشرت الناشطة السياسية مسيح علي نجاد، صوراً للشابة أرزو بدري، التي تعرضت لإطلاق نار من قبل عناصر الأمن الإيراني بسبب الحجاب الإجباري. وكتبت في حسابها على منصة "إكس" أن أرزو قد لا تتمكن من المشي مرة أخرى.
طالبت النائبة الألمانية في البرلمان الأوروبي، هاناه نيومان، بالإفراج الفوري عن سيسيليا سالا، الصحافية الإيطالية المعتقلة في إيران. وكتبت على حسابها في "إنستغرام" أن الحكومة الإيرانية أسكتت صوتها، مؤكدة أن حرية الصحافة ليست جريمة.
قال محمد محمدي كلبايكاني، مدير مكتب علي خامنئي، إن "جبهة العدو الوهمية انهارت"، مضيفا أن "الكثير من الشباب الإيرانيين وغير الإيرانيين ينتظرون أمر خامنئي بالقتال ضد إسرائيل والعدو".
كتب السجين السياسي السابق، حسين شيرزاد، الذي يقيم حالياً في تركيا، على شبكة "إكس" أنه يتعرض لتهديدات بالقتل وخطر الاختطاف من قبل عناصر الأمن الإيرانية. وقال إنه حاول أن يكون صوتاً للسجناء السياسيين وتعاون مع منظمات حقوق الإنسان مثل "هنغاو".
قال البرلماني الإيراني، جعفر بوركبكاني: "أداؤنا في (الوعد الصادق-1) لم يكن جيدًا، ولكن في (الوعد الصادق-2) تم تحقيق الأهداف المحددة بشكل جيد". وأضاف: "لا شك لدى الناس أن (الوعد الصادق-3) سيتحقق حتماً، وبلا شك سيكون أكثر قوة وفعالية وفي الوقت المناسب."
قال خطيب جمعة أصفهان، مجتبي ميردامادي: "فرح الأعداء وسرورهم بسقوط حكومة الأسد في سوريا مؤقت، والنصر النهائي سيكون من نصيب العالم الإسلامي". وأردف: "على أعداء الإسلام أن يعلموا أن جرائمهم ستجد ردا قاطعا".
قال ممثل خامنئي في خراسان رضوي، أحمد علم الهدى: "يجب أن لا يغفل الشعب عن العدو الذي يسعى لاجتثاث جميع معتقداتهم وإسقاط النظام من خلال فتنة جديدة". وأضاف: "إذا صمد الشعب، فلا يمكن لأي قوة أن تسقط الحقيقة التي يقف الشعب إلى جانبها."
أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن الشرطة الإيرانية اعتقلت الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا في طهران يوم 19 ديسمبر الحالي. وقالت الخارجية الإيطالية إنه تم إبلاغ رئاسة الوزراء بهذا الأمر. وأن باولا أمادي سفيرة إيطاليا في طهران تمكنت من مقابلة سالا في السجن.
صرّح إمام جمعة طهران، كاظم صديقي، قائلاً: "العدو يسعى لإثارة الخوف بين الناس وإضعاف جبهة الحق". وأضاف: "العدو يستخدم الشائعات لزعزعة الأسواق وإحداث غلاء مصطنع، مما يؤدي إلى تشويه صورة النظام أمام الشعب".